على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الأم ، لم يتغذى هذا الطفل على النحو الأمثل. نظرًا لأن الأطفال لديهم دائمًا متطلبات أعلى من المواد الأساسية ، يمكن أن يحدث نقص في المغذيات بسهولة. في حالة الأطفال على وجه الخصوص ، فإن المستويات المثلى من المغذيات الدقيقة ، التي يحددها فحص الدم ، هي مفتاح ازدهارهم البدني والعقلي. على سبيل المثال ، غالبًا ما يكون ما يسمى بتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مجرد نقص في المغنيسيوم والحديد. لا يُعرف المغنيسيوم باسم "ملح السلام الداخلي" من أجل لا شيء. يعتبر نقص فيتامين (د) عند الأطفال والمراهقين هو القاعدة أكثر من الاستثناء. وينطبق الشيء نفسه على الحديد والبروتين. النتائج؟ يفتقر الأطفال إلى الطاقة ، ويتعرضون للعدوى ، وغالبًا ما يعانون من مشاكل في التركيز والتعب. الشيء الصعب هو أن 80٪ منهم يعانون من نقص في المغذيات الدقيقة. ومع ذلك ، يمكن أن تظل هذه النواقص في كثير من الأحيان تحت الرادار لأشهر إن لم يكن سنوات. ومن هنا نصيحتي: "إذا أردت أن تعرف ، يجب أن تقيس - الدم والبول واللعاب والبراز!"